بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
-1-
إنَّ الإعرابَ هو المِحكُّ لمعرفة مدى فهم المُعرِب لقواعدِ النَّحو العربيِّ، وطبيعة تركيب الكلام وفقَه، لأنَّه في حقيقته يرجع إلى تطبيق القواعد النَّحوية النظرية على الكلام الفعليِّ؛ وذلك بتحليله وتفكيكه إلى مكوناته التي تركَّبَ منها وشرح العلاقات التي قامت بين تلك المكوِّنات.
ورَغمَ أنَّ العلمليةَ تبدو سهلةً إلَّا أنَّ هذا (الإعرابَ) قد أضحى أمَّ المشكلات عند الطلبة، بل وحتى عند أساتذتهم، وذلك لأسباب كثيرة لا يسعنا الإفصاح عنها في هذا المقام، ولا التفصيل في ذكرها، ولكن نشير فقط إلى ما يتعلَّق بموضوعنا، وهو أنَّه من أهمِّ أسباب صعوبه الإعراب وتَعصِّيه على الأفهام عدمُ وجودِ طريقة منهجية لدى المعرِب، يتمثَّلُها حين الإعراب، نعم فضياعُ منهجية واضحة المعالم كان كفيلًا بتحويل الإعراب من فنٍّ ممتع إلى عملية تعذيبٍ للذهن والفكر لا تنتهي -في كثير من الأحيان- إلا بفضائح ونوائح.
-2-
ولهذا السبب حاولت أن أقدم لكلِّ شغوفٍ بالإعراب هذا الكتاب، الذي يقدِّم طريقة علمية رصينة مقعَّدة في الإعراب، قد تحوِّله –بإذن الله تعالى- من عقدة كبيرة إلى نزهة فكرية . وهو موجود على الشبكة منتشرٌ فيها، لكن الكثيرين من الذين يحتاجونه لا يعرفون قيمته، ولذا كانت هذه النبذة التعريفية .
الكتابُ هو:
طـــريقة الإعــــــراب
دراسة منهجية تأصيلية تيسيرية
من إعداد الدكتور سعود بن عبد العزيز الخنين، وهو كتاب صغير الحجم (حوالي 140ص) ، بذل فيه مؤلِّفه –جزاه الله خيرًا- جهدًا كبيرًا في التقعيد والتيسير، ولعلَّ من أهمِّ مزاياه أنه استوعبَ أو كاد كلَّ من ألَّف في الإعراب خاصة المحدثين منهم، وحاول الإفادة منهم، فجاء كنابه نافعًا في بابه، والله ذو الفضل العظيم.
وقد عالج فيه:
· أسباب ضعف الطلاب في الإعراب.
· مهارات الإعراب المفقودة عند الطلاب.
- المهارة الأولى: تمييز الكلمات المراد إعرابها.
- المهارة الثانية: معرفة ما يستحق الذكر من الأمور المقدرة.
- المهارة الثالثة: التفريق بين الإعراب اللفظي والتقديري والمحلي.
- المهارة الرابعة: الاعتماد على المعنى في الإعراب.
- المهارة الخامسة: تصوُّر النحو كلَّه تصوُّرًا إجماليًّا.
· خطوات الإعراب:
- الخطوة الأولى: ذكر النوع.
- الخطوة الأولى: الحكم.
- الخطوة الأولى: ذكر العامل.
- الخطوة الأولى: ذكر العلامة.
· إعراب الجملة.
· إعراب شبه الجملة.
· إعراب أسماء الشرط والاستفهام .
هذا ولم يخلُ الكتاب من بعض الملاحظات، لكنها يسيرة –بإذن الله تعالى-
-3-
تحميلُ الكتاب من:
هذا والله سبحانه وتعالى الموفق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه و التابعين.
***
أرجو ممن طالع الكتاب أن يشاركنا تجربته معه، حتى نرى مدى الاستفادة التي يمكن أن يفرها هذا الكتاب، وهل هو ناجح في مسعاه أم لا؟ في انتظاركم.
ردحذف